H&M
ماركة عالمية انطلقت من السويد .. لتصبح ثاني أعلى بائعة ملابس قيمةً في العالم بعد Nike في 2018.
هنا .. قصتها، واستراتيجيتها
#تسويق_ماجد
بداية القصة مع "ايرلنغ بيرسن" .. افتتح اول محل ملابس نسائية عام 1947 في السويد بإسم Hennes وتعني "لها".
استمر لسنوات يبيع المنتجات النسائية فقط حتى عام 1968 حين استحوذ على شركة ملابس رجالية اسمها
Mauritz Widforss .. بعدها ضم منتجات الشركتين وغير الاسم الى Hennes & Mauritz
مع توسع الشركة لخارج الدولة اعتمدت أكثر على اسم H&M لسهولة نطقها. وهي احدى الحالات النادرة التي نجد
فيها شعار بسيط لا يدل على نشاط الشركة وبتصميم بسيط وينجح، لذلك لا نعتبره مقياس لاختيار الشعارات.
اول توسع دولي كان لبريطانيا وفرع لندن في 1976 .. وتأخرت حتى عام 2000 لتدخل أمريكا.
في 2008 دخلت مجال الاثاث على ان تكون المبيعات عبر الموقع الإلكتروني. بعدها دخلت آسيا والشرق الأوسط،
وفي 2009 كانت ضمن اغلى 25 علامة تجارية في العالم بقيمة تجاوزت ال15 مليار دولار.
وراء هذا النجاح المتسارع خطط تسويقية مهمة سنتوقف عندها.
احد اهم الاساليب لجذب العملاء كانت في التعاون مع كبار مصممي الأزياء العالميين ومنهم:
Karl Lagerfeld
Roberto Cavalli
Versace
تعاون من نوع اخر كان بدعم مغنيات عالميات منهم
Madonna
Beyonce
Lana Del Ray
Kylie Minogue
وبذلك ربطت العلامة بين ذوق المصممين، وشعبية المغنيات عالميا.
قدمت فكرة الFast Fashion في التسعينات والتي اعتمدتها Zara ايضا.
وبذلك لم تعد التصاميم العالمية حكراً على العلامات الفاخرة، بل متوفرة للجميع بأسعار مناسبة مع تجاهل
الجودة.كما تساعد هذه الاستراتيجية على تشجيع العملاء لزيارة المتاجر كل اسبوعين لمواكبة الجديد
بأسعار مناسبة.
لهذا التوجه سلبيات على البشر، والبيئة عموما.
مع تحفيزه للفكر الاستهلاكي، يزيد الطلب "بدون حاجة حقيقية" على الملابس. بالتالي يزيد الضغط على الشركات لتصنيع
اكبر قدر ممكن من الملابس لتغطية هذا الطلب.
وهو مسبب رئيسي لتوظيف عمال تحت ظروف قاسية احيانا، وربما حتى توظيف الأطفال.
بالتفكير قليلا في المنطق مع شراء قميص بسعر رخيص.اذا كانت الجودة غير موجودة، ربما يكون مجدياً شراء
ملابس بجودة اعلى، بسعر اعلى، لتوفر قيمة الزيارات المتكررة التي ان جمعنا تكلفتها لوجدناها مكلفة أكثر.
لكن حب العميل للتنوع والشراء يلغي هذه الفكرة.
وهنا تحقق الشركات الربح 😉
للتعامل مع سلبية فكر الFast Fashion تتبرع الشركة بالبضائع غير المباعة للفقراء.
كما تعمل على دعم الاستدامة بتقليل انبعاثات الغاز من مصانعها بحوالي 21% ضمن خطة اكبر لاستخدام المواد المعاد
تصنيعها فقط بنسبة 100% عام 2030 .. والاستدامة الكاملة بحلول عام 2040.
تدعم ايضا الاستدامة بتشجيع التبرع بالملابس القديمة.
اي ملابس تقدمها للفرع حتى وان كانت لماركة أخرى تأخذ مقابلها خصم 15%.
الملابس القديمة تصل كميتها الى أكثر من 50 الف طن، تكفي لصناعة أكثر من 250 مليون تيشيرت.
الملابس المعاد تصنيعها تسوّق على انها مستعملة او مدخلات لصناعات اخرى
من أساليب جذب وإرضاء العملاء ايضا تميز خدماتها الإلكترونية.
اذا كنت عميل جديد، يوفر الموقع الالكتروني تخفيض للترحيب بك.
والأهم، اذا اشتريت قطعة من الموقع واردت استبدالها او ارجاعها فبإمكانك التوجه الى اقرب فرع لتوفير الجهد والوقت، ولخدمتك على اكمل وجه.
وطبعا لتشتري أكثر 😁
اخيرا، تدعم الشركة طلاب التصميم بإقامة جائزة التصميم السنوية حيث تحصل الفائزة او الفائز على حوالي
60 الف دولار، بالإضافة الى فرصة التدريب في شركة H&M
والاجمل، عرض التصاميم الفائزة ضمن عروض الأزياء الرسمية للشركة.
*في الصورة، المصممة الفائزة في دورة 2019.
يقال ان كل بيت فيه عالاقل قطعة واحدة من H&M
هل تتفقون مع هذه الدراسة؟
*في الصورة تشكيلة هذا الصيف من منتجات H&M للمنزل
شكرا
#تسويق_ماجد
H&M












