معاذ/ كود نمشي MRS
ثريد| في الصور "محمد عموري" و "آنا لينا سفينسون" وقد قتلو في عام 2004، والجميل أن قضيتهم انها لم تمت حيث أن اليوم في في شهر يونيو 2020 قبضت الشرطة على المتهم الاول في الجريمه وسيتم محاكمته...
دقايق وبكتب تفاصيل القصة اسفل التغريدة
دقايق وبكتب تفاصيل القصة اسفل التغريدة
..

في صباح يوم 19 أكتوبر 2004 حوالي الساعة 8، كان محمد عموري
البالغ من العمر 8 سنوات ذاهب إلى المدرسة عندما هاجمه شاب باستخدام سكين، بعد فترة وجيزة، تعرضت أيضًا معلمة اللغة آنا لينا سفينسون للهجوم وهي في طريقها إلى العمل من قبل نفس الرجل

افترضت الشرطة أن آنا لينا شاهدت الهجوم الاول وقتل محمد وحاول
الفرار إلى منزلها، وكانت حينها تحمل مظلة وحقيبة مليئة بالكتب، لكنها وطُعنت عدة مرات أولاً في الظهر ثم عدة مرات في الجانب الامامي من جسمها بعد سقوطها
وبحسب الشرطة فقد شاهد بعض الشهود "أجزاء من الهجوم" وقالوا إن المهاجم ابتعد بهدوء عن مكان الحادث، تم استعاد قبعته والسكين في وقت لاحق، وقبل أن تفقد وعيها أخبرت آنا لينا شخصًا جاء لمساعدتها أن الرجل الذي هاجمها بدا أنه في العشرينات من عمره ولم يرى أي من الشهود وجهه
عادة مايكون الشارع الذي حدثت فيه الجرائم مزدحم خلال هذا الوقت من اليوم، وهذا الامر دفع الشرطة إلى الاعتقاد بأن شخصًا على الأقل شهد القتل بالكامل ولكن لم يخرج احد ويعترف بهذا الامر، ايضاً الضحايا لم يكونو يعرفون بعضهم والقتل حدث في الصباح في شارع سكني هذا يعني انه قتل عشوائي!! على الرغم من ماحدث كان ثاني أكبر تحقيق في جريمة قتل في التاريخ السويد، بعد التحقيق في مقتل رئيس الوزراء أولوف بالمه، إلا أن الجريمة هذه ظلت دون حل لمدة 16 عامًا
وبعد 3 سنوات من الحادثة قال والد محمد "حسن عموري": في كل مرة أرى الأولاد في نفس عمر ابني يلعبون في الفناء، تعود الذكريات والأفكار عنه، لماذا لا يلعب بينهم؟ لماذا مات؟ ''

اعتقد أن مايخطر في بالك الان هو سؤال، ماذا حدث في التحقيق وكيف اكتشفت الشرطة القاتل بعد 16 عام من الجريمة ؟؟! في يناير عام 2019، منح قانون جديد الشرطة الحق في ما يسمى ب"البحث الأسري" في سجلات الحمض النووي السويدي، وهذا يعني أن آثار الحمض النووي من مواقع الجريمة يمكن أن تضرب حتى الأقارب المقربين، مثل الآباء أو الأطفال أو الاخوان
في مارس عام 2019، ذكرت الشرطة أنها بعد البحث عن سجلات الحمض النووي، حصلت على حوالي 30 شخصًا من سجل مركز الطب الشرعي الوطني "NFC" وهي تشبه الحمض النووي للقاتل، وتم استجواب هؤلاء الناس كلهم.. في مايو عام 2019، قالت الشرطة إن البحث عن الأشخاص من سجل NFC لم يعط شيئًا، لكنهم ما زالوا يأملون في حل القضية
في أغسطس عام 2019، ذكرت الشرطة أنه سيتم تشغيل الحمض النووي للقاتل بدلاً من ذلك من خلال البحث في قاعدتي بيانات الأنساب التجارية الأمريكية على أمل العثور على قريب قاتل
أكتوبر عام 2019، قال "جان ستاف" وهو ضابط التحقيق في شرطة السويدية، بانه يعتقد أنه سيتم التوصل إلى حل للجريمة ويجدون القاتل
في هذا الوقت تمكنت الشرطة من إنشاء ملف تعريف الحمض النووي باستخدام آثار مأخوذة من مسرح الجريمة، ومن هذا الملف الشخصي تمكنوا من معرفة أن الجاني كان من شمال أوروبا، وكان لديه شعر أشقر داكن وإما يدخن أو يستخدم التبغ السويدي التقليدي
تمت مطابقة هذا الملف الشخصي مع قاعدة بيانات شركة الاختبارات الجينية الأمريكية "Family Tree DNA" وخرجت عدة نتائج للأقارب البعيدين، وباستخدام هذه النتائج، قام عالم الانساب "Peter Sjölund" ببناء شجرة عائلة تعود إلى القرن الثامن عشر، وصعد من هناك، وتمكن من تحديد المشتبه فيه
ومن هنا حددت الشرطة المشتبه به واسمه دانيال نيكفيست، وعمره الان 37 عام، وسيتم التحقيق معه ومحاكمته

للأسف قاعد ابحث من ساعه عن صور حديثه للقاتل، بس في تحفظ من الاعلام السويدي عن نشر الصور والموضوع حديث ماكمل الا كم ساعة، ومالقيت الا ذي الصورتين

هنا اقدر اختم الثريد واتمنى انكم استمتعتم بالقراءة ودعمكم لي بمتابعتي يحفزني على تقديم الأفضل